جاهد: بذل جهده في حرب نفسه .جاهداك: حملاك على الشرك .
ثم بين الله تعالى أن التكليفَ بجهاد النفس وغيرها ليس لنفعٍ يعود إليه بل لفائدة الناس .
ومن جاهدَ نفسه بالصبر على الطاعة ،فإن ثواب جهاده لنفسه ،والله سبحانه لا يحتاج الى شيء من أعمالنا ،كما قال:{مَّنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ} [ فصّلت: 46] ،وقال:{إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ} [ الإسراء: 7] .
لقد ظن بعض المفسّرين أن هذه الآية مدينة لأن فيها{وَمَن جَاهَدَ} ،والصوابُ أن الآية مكّية والمراد هنا بالجهاد جهادُ النفس والصبر على الأذى .