بذاتِ الصدور: القلوب وما يهجس فيها .
ثم سلّى رسول الله على ما يلقاه من أذى المشركين وعنادهم ،فقال:{وَمَن كَفَرَ فَلاَ يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عملوا إِنَّ الله عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور} ،
ومن كفر يا محمد فلا تحزن عليه ،إلينا مصيرهم فنخبرهم بما عملوا ،إن الله يعلم ما يدور في صدورهم فضلاً عن علمه بظاهرهم .