وأسرّوا: أخفوا .
الأغلال: قيود الأعناق .
ثم يقول المستضعَفون: ما صدَّنا عن الإيمان الا مكركم أيها الرؤساء بالليل والنهار ،إذ تأمروننا بالكفر بالله وأن نجعل له شركاء وأمثالا .
وعند ذلك يندمون على ما عملوا ولا ينفعهم الندم:{وَجَعَلْنَا الأغلال في أَعْنَاقِ الذين كَفَرُواْ} ،وهذا جزاء الظالمين الجاحدين .