هذا الذي ذًُكر من الجزاء لمن يطيع الله ورسوله هو الفضلُ الذي لا يعلوه فضل ،والمنزلة العظمى التي يتبوَّّأُها ذلك المؤمن في دار النعيم ،ويكفي المؤمنَ أن الله عالم بحاله فيما هو يقوم بطاعته وطلب مرضاته .
أخرج البخاري عن ابن مسعود قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله كيف تقول في رجل أحبَّ قوما ولم يلحق بهم ؟فقال رسول الله عليه السلام: «المرءُ مع من أحب » .