ثم بين الله تعالى للناس وضعهم في هذا الكون الكبير ،وضآلتهم بالقياس إلى بعض خلْق الله حتى يعلموا حقيقتهم ،فيقول:
{لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ}
هذا ما يفهمه أصحاب العقول المدركة ،فان إعادة خلْق الإنسان أهونُ بكثير من ابتداء خلقه ،ومن خلْق هذا الكونِ العجيب .إن قدرةَ الله لا تُحَدّ ،فأين الإنسان من هذا الكون الهائل ؟.