الرؤيا: ما يراه النائم .صدَق الله رسوله الرؤيا: صدقه فيما رآه في نومه ولم يكذبه .
محلّقين رؤوسكم ومقصرين: بعضكم يحلق شعره كله ،وبعضكم يقصر منه .رأى النبي عليه الصلاة والسلام في منامه وهو في المدينة قبل أن يخرج إلى الحديبية رؤيا أنه يدخلُ المسجدَ الحرام هو وأصحابه آمنين ،منهم من يحلق شعره كله ،ومنهم من يقصّر منه .فأخبر بذلك أصحابه آمنين ،منهم من يحلق شعره كله ،ومنهم من يقصّر منه .فأخبر بذلك أصحابه ،ففرحوا وحسبوا أنهم داخلون مكة في ذلك العام الذي خرجوا فيه إلى الحديبية .فلما انصرفوا ولم يدخلوا مكة شقَّ ذلك عليهم ،وقال المنافقون: أين رؤيا النبي التي رآها ؟فأنزل الله تعالى هذه الآية .ودخلوا في العام المقبل .وهذا معنى{لَّقَدْ صَدَقَ الله رَسُولَهُ الرؤيا بالحق لَتَدْخُلُنَّ المسجد الحرام ...} الآية{فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً} هو صلح الحديبية وفتح خيبر .