والسماءَ بنيناها بأيدٍ: بنيناها بقوة .
وإنا لموسِعون: يعني أن هذا الكون فيه أمور تذهل لما يتسع فيه من المجرّات والأجرام السماوية التي تتمدد وتتسع دائما .
بعد إشارات سريعة إلى قصصِ بعضِ الأنبياء الكرام ،وذِكر شيءٍ من أفعال أقوامهم - يأتي ذِكرُ قدرة الله تعالى على خلْق هذا الكون ببناءِ السماء بهذا الإحكام المنفرد ،وبأن التوسِعةَ مستمرةٌ على الزمن ،وأن في الكون أجراماً من السُدُم والمجرّات تتمدَّد وتتوسّع دائما إلى ما شاء الله ..وهذه أبحاثٌ في عِلم الفلك مذهلةٌ لمن شاءَ أن يطّلع عليها ،فإنه سيجدُ العَجَبَ العُجاب ..