الطامة الكبرى: يوم القيامة لشدة أهوالها ولأنها تطمّ على كل أمر هائل .بعد أن ذكر الله تعالى خَلْقَ السموات والأرض وما في هذا الكونِ من إبداعِ عجائب الخلق والتكوين ،وبيّن أنه قادرٌ على نشر الأموات كما قَدر على خلْقِ هذا الكون العجيب ،بيّن هنا صدق ما أوحى به إلى نبيّه الكريم من أن ذلك اليوم آت لا ريب فيه .فإذا جاءت الطامّةُ الكبرى في هولها العظيم ،تُعرَضُ الأعمالُ على الناس .