بعد أن بيَّن الله خطأَ الإنسان فيما يعتقد إذا بسط له الرزقَ أو ضيَّق عليه ،أردف ذلك بأن زَجَر الناس عما يرتكبون من المنكرات ،وأنهم لو اتّبعوا ما يقولُ الرسُلُ الكرام وكانوا متعاطفين مع الفقيرِ واليتيمِ والمسكين ،لما كانوا من أهلِ النار فقال:
{كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ اليتيم} ،
ارتدِعوا أيها الغافلون ،فلي الأمر كما تظنّون وتقولون .بل أنتم لا تُكرمون اليتيم .
قراءات:
قرأ أهل البصرة: لا يكرمون بالياء وقرأ الباقون بالتاء .