/ت19
والمتبادر أن الوصف الذي وصفته الآية [ 21] لمن يدعوهم المشركون من دون الله مقصود به الأوثان .ولقد كان الشركاء الذين يتخذهم العرب من دون الله هم الملائكة على الأعم الأغلب على ما دلت عليه آيات كثيرة مرت أمثلة عديدة منها .غير أنهم كانوا إلى هذا يتخذون أوثانا متنوعة أيضا يقيمون عندها طقوسهم ويقربون قرابينهم على ما مرت إليه إشارات عديدة في سور سابقة .فالوصف قد عنى هنا هذه الأوثان التي كانت على الأرجح رموزا للملائكة على ما شرحناه في سياق سورة النجم .