{الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزانوما يدريك لعل الساعة قريب ( 17 ) يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ( 18 )} [ 17 – 18] .
الميزان: هنا كناية عن العدل أو العقل الذي يزن المرء به الحق والباطل ،أو القدرة على الموازنة بين الحق والباطل وكل هذا ما أورده المفسرون في تأويل الكلمة ،وبعضهم روى أنه الميزان العادي ولكن هذا لا يتوافق مع روح العبارة القرآنية .
/خ17