ثم قال:( الله الذي أنزل الكتاب بالحق ) يعني:الكتب المنزلة من عنده على أنبيائه ( والميزان ) ، وهو:العدل والإنصاف ، قاله مجاهد ، وقتادة . وهذه كقوله تعالى:( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) [ الحديد:25] وقوله:( والسماء رفعها ووضع الميزان . ألا تطغوا في الميزان . وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) [ الرحمن:7 - 9] .
وقوله:( وما يدريك لعل الساعة قريب ) فيه ترغيب فيها ، وترهيب منها ، وتزهيد في الدنيا .