يقول تعالى - متوعدا الذين يصدون عن سبيل الله من آمن به -:( والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له ) أي:يجادلون المؤمنين المستجيبين لله ولرسوله ، ليصدوهم عما سلكوه من طريق الهدى ، ( حجتهم داحضة عند ربهم ) أي:باطلة عند الله ، ( وعليهم غضب ) أي:منه ، ( ولهم عذاب شديد ) أي:يوم القيامة .
قال ابن عباس ، ومجاهد:جادلوا المؤمنين بعد ما استجابوا لله ولرسوله ؛ ليصدوهم عن الهدى ، وطمعوا أن تعود الجاهلية .
وقال قتادة:هم اليهود والنصارى ، قالوا لهم:ديننا خير من دينكم ، ونبينا قبل نبيكم ، ونحن خير منكم ، وأولى بالله منكم . وقد كذبوا في ذلك .