{ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ( 57 ) وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون ( 58 ) إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ( 59 )} [ 57 – 59] .
يصدون: قيل إنها بمعنى يضجون فرحا وجلبة وصخبا .من التصدية ،وهي في أصلها معنى التصفيق ،وقيل إنها بمعنى الإعراض والتعطيل من الصد ،والمقام يتحمل كلا المعنيين وإن كان حمله على معنى الأول أولى وأقوى .
/خ57