{ ولما ضرب ابن مريم مثلا} أي في كونه كآدم ،كما أشارت له آية{[6489]}{ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} والمعنى:لما بين وصفه الحق من أنه عبد مخلوق منعم عليه بالنبوة ،عبادته كفر ،ودعاؤه شرك ،إذ لم يأذن الله بعبادة غيره{ إذا قومك منه} أي من مثله المضروب ووصفه المبين{ يصدون} أي يعرضون ولا يعون