ولما حسب المشركون أن عيسى الذي عبده النصارى داخل في عموم قوله تعالى:﴿إنَّكُمْ وما تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أنْتُمْ لَها وارِدُونَ (٩٨)﴾ وقد نهى الله عن عبادته كما نهى عن عبادة الأصنام إذا قومك - أيها الرسول - يضجّون ويصخبون في الخصومة قائلين:رضينا أن تكون آلهتنا بمنزلة عيسى، فأنزل الله ردًّا عليهم:﴿إنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنّا الحُسْنى أُولَئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ(١٠١)﴾.