{ وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين 67 كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود68} .
{ جاثمين} أي ساقطين على وجوههم ، والصيحة عبر عنها في سورة الأعراف بالرجفة ، ويبدو أن هذه كانت من صاعقة رجت الأرض رجا فرجفت واهتزت بما أذهب ألبابهم ثم أجسامهم فسقطوا منكسين جاثمين . كان ذلك بعد مرور أيام التمتع الثلاثة التي أنذروا بها ، ثم بين سبحانه أنهم ذهبوا بغلوائهم وطغوائهم ونهجهم ،