إنّ رحمة الله تستوجب ألاّ يحترق الأبرياء بنار الأشقياء المذنبين ،وألاّ يؤاخذ المؤمنون بجريرة غير المؤمنين ( وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) وهكذا هلكوا وصاروا «شذر مذر » ومضت آثارهم مع الريح ( كأن لم يغنوا فيها إلاّ أن ثمود كفروا بربّهم ألا بعداً لثمود ) عن لطف الله ورحمته .
/خ67