{ قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب 72} .
الاستفهام للعجب ، والعجب كان يقوم على أمرين:
الأمر الأول:أنها عجوز قد أدبرت سن الولادة والحمل .
الأمر الثاني:أن زوجها شيخ هرم ، وصرخت بالعجب فقالت:إن هذا لشيء عجيب . وقوله تعالى:{ يا ويلتي} هي للتعجب وتستعمل الكلمة غالبا في العجب من أمر متعجب شاق ، وشاع استعماله في العجب ، وعندي هنا أنه للأمر الشاق ؛ لأن البشرى تحمل في نفسها آلام الحمل والوضع ، كما أنها أحست في نفسها بما يتتبع من وهن كما قال سبحانه في ذلك الأمر{. . . .حملته أمه وهنا على وهن . . . .14} ( لقمان ) رد الملائكة عجبها بقولهم لهم .