{ يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه} وقد كان الأول ساقيا ، بعد ذلك وروى انه كان من قبل ساقيا فاستمر في عمله بعد أن اتهم بأنه دس في الشراب سما ، فتبين بطلان التهمة ، فعاد إلى عمله بعد أن سجن ، والثاني اتهم بأنه دس في الطعام سما ، وثبتت التهمة فقتل وصلب ، والله أعلم .
مكث في السجن حينا ، وهو يعلم أنه بريء والملك يعلم ذلك ، والنسوة يعلمن ، فأراد أن يذكر الملك بنفسه فطلب ممن ظن أنه ناج أن يخبر الملك بذلك