{ ولما جهزهم} ، أي ملأ ما معهم من جهاز ، وأوفر ركائبهم بما طلبوا ، طلب أن يأتوا بأخ لهم من أبيهم ، وهو شقيقه وهذا قوله تعالى:{ قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين} ، أي خير الذين يكرمون الضيوف ، وينزلونهم في أحسن المنازل .
ثم هددهم بأنهم إذا لم يحضروه ، وكان في شوق إليه ، وفي جمع الشمل ، وهذا من دوافعه