{ بجَهازهم} كال لكل واحد منهم بعيراً بعدتهم .{ ائتوني بأخ لكم} خلا بهم وقال قد ارتبت بكم وأخشى أن تكونوا عيوناً فأخبروني من أنتم ؟ فذكروا حالهم وحال أبيهم وإخوتهم يوسف وبنيامين ، فقال:ائتوني بهذا الأخ يظهر أنه يستبرئ بذلك أحوالهم ، أو ذكروا له أنه أحب إلى أبيهم منهم فأظهر لهم محبة رؤيته{ المُنزِلين} المضيفين من النزل وهو الطعام ، أو خير من نزلتهم عليه من المنزل وهو الدار ، وطلب منهم رهينة حتى يرجعوا فرهنوا شمعون ، واختاره لأنه كان يوم الجب أجملهم قولاً ورأياً .