{ قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم 72} الضمير في{ قالوا} يعود على جماعة الملك الذين يبحثون عن الضائع ، وكيف يتكلمبلسان حالهم واحد منهم ، ولقد ذكر هذا المتكلم عنهم جائزة مكافأة عنها وهي كيل بعير ، أي حمل بعير يكال لهم سماحا ، وقد تعهد المتكلم عن جماعة المصريين الحاضرين في هذا{ وأنا به زعيم}أي كفيل ، فزعيم تطلق بمعنى كفيل وحميل ، وضامن ، وغيرها مما يدل على معناها .
كانت التهمة صريحة ابتداء ، ثم هدأت للبحث عن المفقود ، فتحايل المؤذن المتكلم باسم المصريين ليجد المفقود ، وتخلى عن الاتهام الذي ابتدأه وعرض المكافأة ، وتكفل بها .
ولكن الاتهام الأول بالسرقة ما زال قائما .
ولذا رد إخوة يوسف الاتهام بقولهم: