وذلك لأن هذه سنة مستقيمة غير متخلفة ؛ ولذا قال تعالى:{ وإنها لبسبيل مقيم ( 76 )} الضمير في ( إنها ) يعود على الآيات ، أي وإن هذه الآيات لثابتة بطريق مستقيم مقيم لا يتخلف أبدا ، فإنها سنة الله تعالى في خلقه وحكمته البالغة في أمره ؛ ولذا قال تعالى:{ إن في ذلك لآية للمؤمنين ( 77 )} ،