ولقد ذكر سبحانه ما يدعو المنكرين إلى الاعتبار بقصص قوم ، وأشباههم وإن ما نزل بهم هو سبيل دائم مستمر ينزل بالفساق ، فيعتبر المؤمنون ، فقال تعالى:{ إن في ذلك لآيات للمتوسمين ( 75 )} ، أي لعلامات واضحة مرشدة ؛ المستقيم ، فيقيسون حاضرهم على غيرهم ، ويعتبرون بما نزل بالسابقين ، وأنه نازل بهم إن عملوا عملهم وساروا في طريقهم ، واتخذوا طريقتهم .