قوله تعالى:{إن في ذلك لآيات للمتوسّمين وإنها لبسبيل مقيم إن في ذلك لآية للمؤمنين} [ الحجر: 75-77] .
إن قلتَ: كيف جمع الآية أولا ،ووحّدها ثانيا ،والقصة واحدة ؟ !
قلت: جمع أولا باعتبار تعدّد ما قصّ من حديث لوط ،وضيف إبراهيم ،وتعرّض أهل لوط لهم ،وما كان من إهلاكهم ،وقلب المدينة على من فيها ،وإمطار الحجارة على من غاب عنها .
ووحّد({[344]} ) ثانيا: باعتبار وحدة قرية قوم لوط ،المشار إليها بقوله:{وإنها لبسبيل مقيم} .