أعقب الجملة بجملة{ وإنها لبسبيل مقيم} ،أي المدينة المذكورة آنفاً هي بطريق باقٍ يشاهِد كثير منكم آثارها في بلاد فلسطين في طريق تجارتكم إلى الشّام وما حولها ،وهذا كقوله:{ وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون}[ سورة الصافات: 137 138] .
والمقيم: أصله الشخص المستقرّ في مكانه غير مرتحل .وهو هنا مستعار لآثار المدينة الباقية في المكان بتشبيهه بالشخص المقيم .