{ وكلهم آتيه يوم القيامة فردا 95} .
أي آتى الله تعالى منفردا عما كان يعتز به من مال وبنين وعشيرة ، ونفر وقوة ، ولا شفيع ولا نصير ، ولكن يلقون الله تعالى بأعمالهم مجردة ، وبأشخاصهم مجردين ، وإن ذلك يوم القيامة ، يوم يحاسب كل واحد على ما قدمت يداه ، ويؤتى كتابه فيه إحصاء ما عمل ، وتنطق أيديهم وأفواههم بما كانوا يقترفون .