( وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً ) وبناء على هذا فإنّ المسيح وعزير والملائكة وكل البشر يشملهم حكمه ولا يستثنى منه أحد ،ومع هذه الحال فما أقبح أن نعتقد ونقول بوجود ولد له ،وكم ننقص من قدر ذاته المقدسة وننزلها من أوج العظمة وقمتها ،وننكر صفاته الجلالية والجمالية حينما ندعي أن له ولداً{[2400]} .