{ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ( 43 )} .
الأجل الوقت المعلوم المحدود لها ، فلا توجد أمة قبل ميقاتها تجئ في وقت ،{ وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ} ، أي ما يطلبون تأخير وقتها فتزيد في عمرها ، بل إن ما حدّه الله تعالى ، هو الواقع في حده ، وعاد الضمير إلى الأمة بضمير الجمع العاقل للإشارة إلى أن الأمة مجموعة العقلاء المدركين المكلفين ، المخاطبين من الرسل ، وإن حد زمن كل أمة محدود برسولها الذي بعث بخطاب الله تعالى لها