43 - مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأخِرُونَxvii .
ما تسبق أمة من الأمم التي قدر الله إهلاكها ،الوقت المقدر أزلا لإهلاكها ،وما تتأخر عنه ،فهلاكها مرهون بوقته ،لا يسبقه ولا يتأخر عنه ،وذلك مثل قوله تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ .( الأعراف: 34 ) .