قصص صالح ولوط و شعيب وغيرهم
{ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ ( 42 ) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأخِرُونَ ( 43 ) ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ( 44 )} .
التفسير:
42 - أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ .
أي: أوجدنا من بعد هلاك هؤلاء ،أمما وخلائق آخرين ،كقوم صالح وقوم إبراهيم وقوم لوط وقوم شعيب وغيرهم .
قال ابن عباس: هم بنو إسرائيل ،وفي الكلام حذف تقديره: فكذبوا أنبياءهم فأهلكناهم ،دل عليه قوله تعالى:{َما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأخِرُونَ}