استمر صالح في دعوته تبليغا لرسالة ربه ، ومعه الفريق المؤمن الذي يخاصمه الفريق الكافر إلى أن تململوا به ، وبمن معه ، وأرادوا قتله ، وأن يتوزع دمه .
الرهط الجماعة من الناس ، والإضافة بيانية ، والمعنى كان في المدينة التي كانت مبعث صالح تسعة رهط أي جماعة متحدة المشاعر والأحاسيس يجمعها العداوة للرسالة ، والتآمر عليها ، وهذه الجماعة من أوصافها أنها تفسد ولا تصلح ، وقد كانت الرسالة الإلهية لإصلاح هؤلاء ، ومنع لإفسادهم عن الجماعة ، ولا يهمنا أكانوا من الكبراء أم كانوا من الأصغرين بيد أن عملهم يكشف عن فسادهم