ثم أخبر تعالى عن طغاة ثمود ورؤسائهم الذين كانوا دعاة قومهم إلى الضلال والكفر ،وتكذيب صالح عليه السلام ،وما آل بهم ،بقوله سبحانه:{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ} أي شأنهم وعادتهم الإفساد ،كما يفيده المضارع وتأكيده بقوله:{ في الأرض} الدال على عموم فسادهم .وهو صفة{ رهط} أو{ تسعة} .