/م45
المفردات:
المدينة: المراد بها: الحجر .
الرهط: النفر من الثلاثة إلى التسعة .
التفسير:
48-{وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون}
وكان في مدينة ثمود-وهي الحجر- تسعة رجال من أشراف قومها وسادتها ،وقيل: كانوا رؤساء ،وراء كل واحد منهم جنوده وأتباعه ،منهم قدار بن سالف عاقر الناقة ،وكانوا عتاة قوم صالح ،وقادة الشر فيهم ،يفسدون في الأرض ،ويتتبعون عورات الناس ومعايبهم ،يظلمون الناس ولا يمنعون الظالم عن ظلمه ،ولا يعلمون صالحا ،ولا يدعون إليه ولا يعرفون طريقه ،فعادتهم الدائمة المستمرة الإفساد البحت الذي لا يخالطه الصلاح في عمل أو قول ،وهم الذين تواطأوا على عقر الناقة ،وعلى قتل صالح ومن آمن به .