/م45
المفردات:
تقاسموا: احلفوا .
البيات: مباغتة العدو ومفاجأته بالإيقاع به ليلا .
وليّه: من له حق القصاص من ذوي قرابته إذا قتل .
المهلك: الهلاك .
التفسير:
49-{قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون}
أي: قال بعضهم لبعض أثناء المشاورة في قتل صالح ومن آمن به: احلفوا لنباغتنّه وأهلهبالهلاك ليلا ،ثم لنقولن لأولياء الدم ما حضرنا هلاكهم ،ولا ندري من قتل صالحا ولا من قتل أهله ،ونحلف إنا لصادقون في قولنا .
قال الزجاج: كان هؤلاء النفر تحالفوا أن يبيّتوا صالحا وأهله ،ثم ينكروا عند أوليائه أنهم ما فعلوا ذلك ولا رأوه ،وكان هذا مكرا منهم .