وأكد لهم موسى ببيان بطلان هذه العبادة ، فقال:{ إن هؤلاء متبر ما هم فيه} هالك ما هم فيه ، والتعبير يتضمن معنى التخريب والفساد ، كما قال تعالى:{. . . . . . . . . . . . . . . وليتبروا ما علوا تتبيرا ( 7 )} ( الإسراء ) ، أي أنه عمل فاسد ، لا أصل له من الحق ، فهم في ضلال{ وباطل ما كانوا يعملون} وقدم الخبر على المبتدأ لتأكيده الحكم بالبطلان على ما يعملون ،