أما قوله:{ ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يُغاث الناس} فهو بشارة وإدخال المسرة والأمل بعد الكلام المؤيس ،وهو من لازم انتهاء مدة الشدة ،ومن سنن الله تعالى في حصول اليسر بعد العسر .
و{ يغاث} معناه يعطون الغيث ،وهو المطر .والعصر: عصر الأعناب خموراً .وتقدم آنفاً في قوله:{ أعصر خمراً}[ سورة يوسف: 36] .