الإيثار: التفضيل بالعطاء .وصيغة اليمين مستعملة في لازم الفائدة ،وهي علمهم ويقينهم بأن ما ناله هو تفضيل من الله وأنهم عرفوا مرتبتَه ،وليس المقصود إفادة تحصيل ذلك لأن يوسف عليه السلام يعلمه .والمراد: الإيثار في الدنيا بما أعطاه الله من النعم .
واعترفوا بذنبهم إذ قالوا:{ وإنّ كنا لخاطئين} .والخاطىء: فاعل الخطيئة ،أي الجريمة ،فنفعت فيهم الموعظة .