جملة{ إنه كان فريق من عبادي} إلى آخرها استئناف قصد منه إغاظتهم بمقابلة حالهم يوم العذاب بحال الذين أنعم الله عليهم ،وتحسيرُهم على ما كانوا يعاملون به المسلمين .
والإخبار في قوله:{ إنه كان فريق من عبادي} إلى قوله:{ سخرياً} مستعمل في كون المتكلم عالماً بمضمون الخبر بقرينة أن المخاطب يعلم أحوال نفسه .وتأكيد الخبر ب ( إن ) وضمير الشأن للتعجيل بإرهابهم .
وجملة{ إنى جزيتهم} خبر ( إن ) الأولى لزيادة التأكيد .وتقدم نظيره في قوله:{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً} في سورة الكهف ( 30 ) .