/ت210
استؤنف ب{ إنهم عن السمع لمعزولون} فكان ذلك كالفذلكة لما قبله وهو بعمومه يتنزل منزلة التذييل .
والمعزول: المبعد عن أمر فهو في عُزلة عنه .وفي هذا إبطال للكهانة من أصلها وهي وإن كانت فيها شيء من الاتصال بالقوى الروحية في سالف الزمان فقد زال ذلك منذ ظهور الإسلام .