عطف على جملة{ وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا}[ لقمان: 21] باعتبار أن ما وَجَدوا عليه آباءهم هو الإشراك مع الله في الإلهية ،وإن سألهم سائل: مَن خلق السماوات والأرض يقولوا خلقهن الله ،وذلك تسخيف لعقولهم التي تجمع بين الإقرار لله بالخلق وبين اعتقاد إلهية غيره .
والمراد بالسماوات والأرض: ما يشمل ما فيها من المخلوقات ومن بين ذلك حجارة الأصنام ،وتقدم نظيرها في سورة العنكبوت .وعبر هنا ب{ لا يعلمون} وفي سورة ( العنكبوت63 ) ب{ لا يعقلون} تفنناً في المخالفة بين القصتين مع اتحاد المعْنى .