و{ الصِّراطَ المُستقيمَ}: الدين الحق كما تقدم في سورة الفاتحة ،وقد كانت شريعة التوراة يوم أوتيها موسى عليه السلام هي الصراط المستقيم فلمّا نسخت بالقرآن صار القرآن هو الصراط المستقيم للأبد وتعطل صراط التوراة .ويجوز أن يراد ب{ الصراط المستقيم} أصول الديانة التي لا تختلف فيها الشرائع وهي التوحيد وكليات الشرائع التي أشار إليها قوله تعالى:{ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً إلى قوله:{ وموسى وعيسى}[ الشورى: 13] .