والقول في تفسير{ وتركنا عليهما في الآخرينَ} إلى آخر الآيات الأربع كالقول في نظائره عند ذكر نوح في هذه السورة ،إلا أن احتمال أن تكون جملة{ سلامٌ على موسى وهارون} مفعولاً لفعل{ تركنا عليهما} على إرادة حكاية اللفظ هنا أضعف منه فيما تقدم إذ ليس يطرد أن يكون تسليم الآخرين على موسى وهارون معاً لأن الذي ذكر موسى يقول: السلام على موسى .