119- 120 –{وتركنا عليهما في الآخرين* سلام على موسى وهارون} .
جعلنا لهما ذكرا حسنا ،وثناء مُتصلا في أمم الأرض وعالم السماء ،فالملائكة والجن والإنس يسلمون عليهما أبدا الدهر ،ويثنى عليهما الناس الثناء الجميل .
وتضل الأمم والجماعات والأفراد إلى يوم الدين ،تقول:{سلام على موسى وهارون} .وما في معناه ،أي: ما أبدع عملهما في إحقاق الحق ،وإزهاق الباطل وإبلاغ الرسالة ،وإنقاذ المستضعفين ،وإهلاك الظالمين ،ونشر الإيمان بين الناس ،فلهم من الجميع السلام اللفظي والسلام المعنوي .