أمّا المرحلة الخامسة فإنّها أكّدت على استمرار رسالتهما والثناء الجميل عليهما ،إذ تقول الآية: ( وتركنا عليهما في الآخرين ) .
وهذه العبارة نفسها وردت في الآيات السابقة بشأن إبراهيم ونوح ،لأنّ كلّ الدعاة إلى الله السالكين لطريق الحقّ ،يبقى اسمهم وتاريخهم خالداً على مرّ الزمن ،ويجب أن يبقى خالداً ،لأنّهم لا يخصّون قوماً أو شعباً معيّن ،وإنّما كلّ الإنسانية .