وفي المرحلة الرابعة أشار القرآن الكريم إلى نعمة معنوية أخرى منّ بها جلّ شأنه على موسى وهارون ،وهي هدايتهما إلى الصراط المستقيم ،( وهديناهما الصراط المستقيم ) .
الطريق الصحيح الخالي من كلّ اعوجاج ،ألا وهو طريق الأنبياء والأولياء ،والذي لا يوجد فيه أي خطر من قبيل الانحراف والضلال والسقوط .
وعندما نقرأ سورة الحمد في كلّ الصلوات ونطلب من الله سبحانه وتعالى أن يهدينا إلى الصراط المستقيم ،نقول: ( اهدنا الصراط المستقيم ،صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالّين ) .أي إنّنا نطلب منه أن يهدينا إلى طريق الأنبياء والأولياء .