هذا مفرع على التسلية التي تضمنها قوله:{ ولقد سبقَتْ كلِمتُنا}[ الصافات: 171] .والتولي حقيقته: المفارقة كما تقدم في قصة إبراهيم{ فتولَّوا عنه مُدبرين}[ الصافات: 90] ،واستعمل هنا مجازاً في عدم الاهتمام بما يقولونه وترك النكد من إعراضهم .
والحين: الوقت .وأجمل هنا إيماء إلى تقليله ،أي تقريبه ،فالتنكير للتحقير المعنوي وهو التقليل .