وجه قوله:{ من ذكر أو أنثى} قصد التعميم والردّ على من يحرم المرأة حظوظاً كثيرة من الخير من أهل الجاهلية أو من أهل الكتاب .وفي الحديث «ولْيَشْهَدْنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين» .و ( مِن ) لبيان الأبهام الذي في ( مَن ) الشرطية في قوله:{ ومن يعمل من الصالحات} .
وقرأ الجمهور{ يَدْخلون} بفتح التحتية وضمّ الخاء .وقرأه ابن كثير ،وأبو عمرو ،وأبو بكر عن عاصم ،وأبو جعفر ،ورَوْح عن يعقوب بضمّ التحتيّة وفتح الخاء على البناء للنائب .