انتصب درجات على البدل من قوله{ أجراً عظيماً} ،أو على الحال باعتبار وصف درجات بأنّها{ منه} أي من الله .
وجُمع{ درجات} لإفادة تعظيم الدرجة لأنّ الجمع لما فيه من معنى الكثرة تستعار صيغته لمعنى القوّة ،ألا ترى أنّ علقمة لمّا أنشد الحارثَ بنَ جبلة ملِكَ غسان قولَه يستشفع لأخيه شَأس بن عبْدة:
وفي كلّ حي قد خَبَطْتَ بنعمة *** فحقّ لشَأس من نَداك ذَنُوب
قال له الملك « وأذنبة » .
إ